الصحة و الجمال

نصائح مدهشة حول نبات الصبار

يعد الصبار من المكونات الطبيعية المتواجدة بكثرة في البيئة الطبيعية، تمتاز باستخداماتها العديدة في مجالات شتى، وفي طليعتها الاستخدام الصحي للوقاية من أمراض عديدة، ولهذا سنخصص المقال للتعرف على أبرز النصائح التي يحتضنها نبات الصبار.

 

نبات الصبار

يُدعى نبات الصبار بعصا السماء، يمتلك أوراقًا عريضة مثلثة الشكل وحواف مسننة، ولديه أزهار أنبوبية صفراء لونها، وينتج منه فاكهة لذيذة بداخلها العديد من البذور، وتتكون كل ورقة من ورقات الصبار من ثلاث طبقات، ولكل طبقة مزايا خاصة بها كالتالي:

  • الطبقة الأولى: جل داخلي شفاف يحتوي على 99% من الماء ومجموعة من الجلوكومانان والأحماض الأمينية والدهون والستيرولات والفيتامينات.
  • الطبقة الوسطى: اللاتكس التي تضم الأنثراكينونات والجليكوزيدات.
  • الطبقة الخارجية: طبقة سميكة يتراوح سمكها ما بين (15-20 خلية)، وتسمى القشرة التي لديها لها وظيفة وقائية وتوليف من الكربوهيدرات والبروتينات.

 الفوائد الصحية لنبات الصبار

يستخدم نبات الصبار في استخدامات متعددة نظرًا للفوائد الصحية التي يحققها، وهي:

  • يستخدم الصبار كملين طبيعي للذين يعانون من الإمساك الدوري.
  • يستخدم الصبار في علاج الأمراض الجلدية، بسبب احتوائه على ما يزيد 75 مكونًا نشطًا، مثل الفيتامينات A (بيتا كاروتين) وفيتامين C وفيتامين E وفيتامين B12 وحمض الفوليك والكولين والكالسيوم والكروم والنحاس والسيلينيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والبوتاسيوم والصوديوم، وكذلك الزنك، والإنزيمات، والصابونين، وحمض الساليسيليك.

يعزز الصبار من الفوائد الصحية للشعر والجلد، حيث أثبتت العديد من الدراسات بأن الصبار يساعد في الترطيب لعلاج مشاكل البشرة الجافة، ويحمي من التعرض للأشعة فوق البنفسجية (UV) ، ويقلل من حدة الحروق ويحمي الجلد من الشيخوخة من خلال تقليل ظهور التجاعيد الدقيقة وتخفيف الطفح الجلدي.

  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بسبب احتوائه على العديد من الإنزيمات الطبيعية التي تساعد على تكسير السكريات والدهون، والمساعدة على توازن الجراثيم المعوية.
  • يستخدم الصبار لعلاج التهاب القولون التقرحي الخفيف.
  • يدعم الصبار نظام المناعة الصحي كونه أكثر النباتات نشاطًا بيولوجيًا، ويحتوي على المكونات الكيميائية النباتية لأوراق الصبار القلويات والفلافونويد والسابونين والفينولات والجليكوسيدات والعفص.
  • يمتلك الصبار تأثيرات مضادة للسرطان، بسبب مكوناته التي تساعد على الشفاء من السرطان، ويقلل من الأضرار الناتجة عن العلاج الإشعاعي والكيميائي.
  • يساعد الصبار على خفض مستويات السكر في الدم، بسبب احتوائه على العديد من السكاريد، الذي يساهم في زيادة إنتاج الأنسولين ودورها في تسهيل تكسير السكر والدهون.
  • يعمل الصبار على تحسين صحة الفم والأسنان، نظرًا لمكوناته الطبيعية التي تساعد في حماية الفم من الأمراض ومشاكل التسوس والتهابات اللثة، ولهذا يستخدم الصبار في إنتاج مساحيق الأسنان ومعجون الأسنان والمواد الهلامية وكريمات الأسنان ورغوة الأسنان، بسبب فعاليته.

 

ماهي المكونات المفيدة للصبار:

يحتوي الصبار على مكونات عديدة لها فوائد جمّة، ومنها السكريات الأحادية (الجلوكوز والفركتوز)، والسكريات (الجلوكومانان / البولي مانوز)، والأنثراكينون (مركبات الفينول)، والأحماض الدهنية، وأكسينات وجيبريلينات، والأحماض الأمينية الأساسية.

كما يحتوي الصبار على مضادات الأكسدة القوية مثل فيتامينات A و C و E، التي تعمل على تجديد الخلايا وتعزيز نمو الخلايا الصحية والشعر اللامع، هذا بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين ب 12 وحمض الفوليك المهمين في حماية الشعر من التساقط.

ويحتوي أيضًا على عوامل مطهرة تقلل من حيوية الفطريات والبكتيريا والفيروسات، والأسيمانان.